شاي أخضر ينبض بالنكهة الحلوة، ونكهة الربيع. يزرع ورق هذا الشاي في مقاطعة هونان الصينية التي تشتهر بالأطعمة النارية وإنتاج الشاي الأخضر بالإضافة إلى أشهر أنواع الشاي الصيني الأصفر. يعتبر هذا النوع خيارًا مثالي للقادمين الجدد لعالم احتساء الشاي الأخضر، وفي الغالب هو مفاجأة لمن لم يختبر سوى أكياس الشاي الأخضر ”المر“، فالذوبان الأخضر اللامع والنكهة الطازجة فيه تعد الخطوة الأولى في ثورة اعتبار الشاي الأخضر مشروبًا فريدًا من نوعه.

لقد اختيرت مكونات هذا الشاي الأسود فائقة اللذة من مقاطعة روهونا في سريلانكا فأضفيت عليها لمسة طبيعية من عصارة الليمون العطري الأخضر لتخلق توازنًا فريدً بالإضافة إلى رشة من عبق زهر القنطريون العنبري البراق لتضفي توهجًا مرئيًا. تنتج مقاطعة روهونا، الواقعة في أقصى الجنوب السريلانكي، هذا الشاي من فاكهة برغاموت الحمضية اليانعة.

تم إنتاج هذا الشاي في مقاطعتي يونان وقوانكشي الصينيتان حيث يتم انتقاء براعم ثمار هذا المحصول الناعمة في شهر أبريل ومن ثم تجفيفها تحت أشعة الشمس، وبعد ذلك يتم وضع محصولها في شهر أغسطس أسفل فراش وثير من أزهار الياسمين المنعشة لتبقى بالقرب منها لسبع ليالٍ متتاليات حتى تخلق توازناً فريدًا بين الشاي الأبيض الحلو وعبير الياسمين المنعش.

اختير لكم هذا الشاي الأسود بعناية من مقاطعة أسام الهندية التي تشتهر بإنتاج الشاي وذلك بمزيج فائق الروعة ونكهة غنية تليق بصباح عطر. يقدم لكم هذا الشاي بعد آلاف من تجارب النكهات على أرقى ماتنتجه أسام خلال أجود وأقصر فترات الحصاد الثاني في شهر يونيو حيث يفرز الحصاد لكيلا يبقى سوى أغنى أوراق الشاي بنكهة أسام.

اختيرت أوراق هذا النعناع فائقة الجودة ثم تم تجفيفها لتحافظ على لونها ونكهتها وزيوتها الأساسية ولتمنح انتعاش فائقًا. يتم احتساء هذا الشاي في جميع الأوقات ولا سيما فترة ما بعد العشاء، إذ يعتبر على مر العصور مساعدًا على عسر الهضم.